وقوله تعالى : (ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) (١) (٧٤) معناه جفّت ، فصارت جافية صلبة. من بعد ذلك : من بعدما (٢) آراهم الآية.
وقوله تعالى : (قالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِما فَتَحَ اللهُ عَلَيْكُمْ) (٧٦) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه بما منّ الله عليكم ؛ فيحتجوا عليكم به.
وقوله تعالى : (وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَ) (٧٨) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه إنّما هم أمثال البهائم لا يعلمون شيئا إلّا أن يتمنوا على الله تعالى الباطل ، وما ليس لهم.
وقوله تعالى : (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ) (٧٩) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فالويل واد في جهنم من قيح (٣).
وقوله تعالى : (وَقالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) (٨٠) معناه أربعون يوما ، قدر ما عبدوا العجل (٤).
وقوله تعالى : (قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللهِ عَهْداً) (٨٠) معناه وعد (٥) وميثاق. والجمع : العهود.
وقوله تعالى : (بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ) (٨١) معناه من مات بذنبه ولم يتب منه. ويقال السّيئة : الشّرك (٦). والخطيئة : الكبائر (٧).
وقوله تعالى : (لا تَسْفِكُونَ دِماءَكُمْ) (٨٤) معناه لا تهرقونها (٨).
وقوله تعالى : (وَقَفَّيْنا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ) (٨٧) معناه أتبعنا.
وقوله تعالى : (وَأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ) (٨٧). قال زيد بن علي عليهماالسلام
__________________
(١) سقطت من بعد ذلك من ى.
(٢) سقطت من بعد ما من ى.
(٣) خطّأ ابن قتيبة من يقول إن الويل واد في جهنم انظر تفسير غريب القرآن ٤. وقال السجستاني «ويل كلمة تقال عند الهلكة. وقيل واد في جهنم. وقال الأصمعي ويل قبوح» غريب القرآن ٢٠٧.
(٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٦.
(٥) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٦.
(٦) ذهب إلى ذلك ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وأبو العالية. انظر تفسير الطبري ١ / ٣٠٥ ومجمع البيان للطبرسي ١ / ١٤٨ وتنوير المقياس للفيروز ابادي ١٢ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٨٥.
(٧) ذهب إلى ذلك قتادة والحسن البصري. انظر تفسير الطبري ١ / ٣٠٦ ومجمع البيان للطبرسي ١ / ١٤٨ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٨٥.
(٨) يقال أرقت الماء وهرقته. انظر الإبدال لابن السكيت ٨٨.