معناه قوينا. يقال رجل ذو أيد ، وذوو ايد (١). ومن ذلك قوله تعالى : (وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ) (٢) وروح القدس : جبريل عليه‌السلام ، والقدس : الله عزوجل. ويقال القدس : الملائكة (٣).

وقوله تعالى : (قُلُوبُنا غُلْفٌ) (٨٨) معناه مغطّىّ (٤) عليها. واحدها أغلف (٥).

وقوله تعالى : (قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ) (٦) معناه أغطية. واحدها كن (٧).

وقوله تعالى : (لَعَنَهُمُ اللهُ بِكُفْرِهِمْ) (٨٨) قال زيد بن علي عليهما‌السلام معناه باعدهم الله تعالى من رحمته.

وقوله تعالى : (وَكانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا) (٨٩) معناه يستنصرون.

وقوله تعالى : (فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ) (٨٩) قال زيد بن علي عليهم‌السلام معناه إنّ اليهود عرفوا أنّ محمدا صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم نبيّ الله فكفروا به.

وقوله تعالى : (فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ) (٩٠) معناه بكفر (٨) على كفرهم قال زيد بن علي عليهما‌السلام : كفرهم بعيسى عليه‌السلام ، وكفرهم بمحمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وقوله تعالى : (وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ) (٩٣) قال زيد بن علي عليهما‌السلام. معناه سقوا حبّ العجل (٩) ، حتى غلب ذلك عليهم ، وخلص إلى قلوبهم.

وقوله تعالى : (وَما هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذابِ) (٩٦) أي بمبعده (١٠) من العذاب.

__________________

(١) قال أبو عبيدة رجل ذو أيد وذو آد أي قوة انظر مجاز القرآن ١ / ٤٥. وانظر تفسير الطبري ١ / ٣٢٠.

(٢) سورة الذاريات ٥١ / ٤٧.

(٣) قال ابن عباس وابن مسعود وغيرهما إن القدس : جبرائيل. انظر تفسير الطبري ١ / ٣٢٠ وتنوير المقياس للفيروز ابادي ١٣. والدر المنثور للسيوطي ١ / ٨٦.

(٤) في ى : غطاء عليها.

(٥) في ب : غلف. وقال السجستاني ان (غلف جمع أغلف وهو كل شيء جعلته في غلاف) غريب القرآن ١٥٠ وقال ابن قتيبة إن غلف جمع أغلف. انظر تفسير غريب القرآن ٥٧.

(٦) سورة فصلت ٤١ / ٥.

(٧) قال أبو عبيدة في أغطية واحدها كنان. انظر مجاز القرآن ١ / ٤٦.

(٨) في ى م : كفر.

(٩) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ١٥١.

(١٠) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٨.