وقوله تعالى : (قُلْ مَنْ كانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ) (٩٧) فجبر : عبد وإيل : هو الله تعالى. مثل عبد الله (١).
وقوله تعالى : (أَوَكُلَّما عاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ) (١٠٠) معناه تركه فريق منهم. وجمعه أفرقاء ، وأفرقة ، وفرق (٢).
وقوله تعالى : (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ) (١٠٢) معناه تتبع. وتتلوا أيضا : تقرأ (٣).
وقوله تعالى : (ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ) (١٠٢) [معناه] من نصيب خير (٤).
وقوله تعالى : (وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ) (١٠٢) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه باعوا به أنفسهم (٥).
وقوله تعالى : (لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ) (١٠٣) يريد بها الثّواب (٦).
وقوله تعالى : (لا تَقُولُوا راعِنا) (١٠٤) قال زيد بن علي عليهماالسلام معناه خلاف وهي لغة الأنصار (٧) وبلغة اليهود ، هو شتم (٨).
__________________
(١) في ب : وايل ومثل عبدوا الله. وفي م : وايل مثل عبد وفي ى عبدو الله «قال الأصمعي : معنى ايل معنى الربوبية فأضيف جبر وميكا إليه. قال أبو عمرو : وجبر هو الرجل قال أبو عبيد : فكأن معناه عبد ايل ورجل ايل مضاف إليه ... عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرأها جبر إل. ويقال جبر هو عبد وإل وهو الله» غريب الحديث لأبي عبيدة ١ / ٩٩ وذهب ابن قتيبة إلى أن الإل هو الله. انظر تأويل مشكل القرآن ٣٤٨ ورفض أبو علي الفارسي كون إيل وإل هي الله. وقال إنهما غير عربيين. انظر الحجة ٢ / ١٣٤.
(٢) جاء في لسان العرب لابن منظور «الفريق : الطائفة من الشيء المتفرق ، والفرقة طائفة من الناس ، والفريق أكثر منه. وفي الحديث أفاريق العرب وهو جمع أفراق ، وأفراق جمع فرقة ... وأفراق جمع فرق ، وفرق جمع فرقة «انظر (فرق) ١٢ / ١٧٥ وجاء في القاموس المحيط للفيروزابادي «جمع الفريق أفرقاء وأفرقة وفروق» (فرق) ٣ / ٢٨٥.
(٣) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٩.
(٤) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٥٩.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٤٨ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٦٠ وغريب القرآن للسجستاني ١١٩ وانظر كتب الأضداد لقطرب ٢٥٥ ، والمنسوب للأصمعي ٥٩ ولأبي حاتم السجستاني ١٠٦ ، ولابن السكيت ١٨٥ ولأبي الطيب اللغوي ١ / ٣٩٢.
(٦) في ى م : يريد بها عند الله تعالى الثواب.
(٧) ذهب إلى ذلك أيضا عطاء كما في تفسير الطبري ١ / ٣٧٤ والدر المنثور للسيوطي ١ / ١٠٤ ، وكذا مقاتل بن سليمان في تفسير القرآن الكريم. أنظر ١ / ٥٩.
(٨) ذهب إلى ذلك أيضا ابن عباس كما في الدر المنثور للسيوطي ١ / ١٠٣ وقال به الإمام محمد بن علي الباقر كما في مجمع البيان للطبرسي ١ / ١٧٨ ومقاتل بن سليمان كما في تفسير القرآن الكريم ١ / ٥٩. والفراء في معاني القرآن ١ / ٦٩ وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن ٦٠ والسجستاني في غريب القرآن ٩٧ وانظر المهذب للسيوطي ٤٨.