وقوله تعالى : (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا) (١٦٥) معناه يعلم (١) وليس برؤيا عين (٢).
وقوله تعالى : (وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ) (١٦٦) معناه الأوصال التي كانت بينهم في الدنيا. وواحدها سبب (٣). والسّبب أيضا الحبل (٤).
وقوله تعالى : (كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ) (١٦٧) وواحدها حسرة. وهي أشد الندامة (٥).
وقوله تعالى : (وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ) (١٦٨) معناه آثاره. وواحدها خطوة (٦).
وقوله تعالى : (أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا) (١٧٠) قال زيد بن علي عليهماالسلام : معناه وجدناهم عليه.
وقوله تعالى : (كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ) (١٧١) معناه يصوّت (٧).
وقوله تعالى : (صُمٌّ بُكْمٌ) (١٧١) فالأبكم : الأخرس. وواحدها أبكم (٨).
وقوله تعالى : (وَما أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللهِ) (١٧٣) معناه أريد به غير الله. والإهلال : رفع الصوت بذكر الله ، وذكر غيره (٩).
وقوله تعالى : (غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ) (١٧٣) والباغ [ى] (١٠) الذي يأكل الميتة عن غير (١١) اضطرار إليها. والعاد [ى] (١٢) الذي يشبع منه. فالميتة تحلّ له (١٣).
وقوله تعالى : (فَما أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ) (١٧٥) معناه ما أجرأهم عليها (١٤).
__________________
(١) في ب : يعلمون.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٢.
(٣) يريد واحد الأسباب السبب.
(٤) انظر الأشباه والنظائر لمقاتل بن سليمان ١ / ١٧٤.
(٥) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٣.
(٦) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٦٨ والمفردات في غريب القرآن للأصفهاني ١٥٠.
(٧) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٦٨.
(٨) انظر القاموس المحيط للفيروز ابادي ٤ / ٧٢.
(٩) انظر غريب الحديث لأبي عبيد ١ / ٢٨٥ والقاموس المحيط ٤ / ٧١.
(١٠) في جميع النسخ الباغ.
(١١) سقطت : غير من ب م.
(١٢) في جميع النسخ العاد.
(١٣) أي أن الذي يضطر إلى أكل الميتة ولا يشبع منها تحل له. انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٠٣ ومجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٦٤. ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٢٢٨.
(١٤) انظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٦٩. وفسرها أبو عبيدة بالذي صبرهم على النار وليس بتعجب. انظر مجاز القرآن ١ / ٦٤.