وقوله تعالى : (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (٢١٩) قال زيد معناه لعلّكم تتفكرون (١) في الدّنيا فتعرفون فضل الآخرة على الدّنيا.
وقوله تعالى : (لَأَعْنَتَكُمْ) (٢٢٠) معناه لأهلككم (٢). ويقال : لشدّد عليكم (٣).
وقوله تعالى : (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ) (٢٢١) معناه ممّن (٤) لسن من أهل الكتاب.
وقوله تعالى : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً) (٢٢٢) معناه قذر.
وقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) (٢٢٢) معناه حتّى ينقطع الدّم عنهنّ. ويتطّهرن : يغتسلن بالماء (٥).
وقوله تعالى : (أَنَّى شِئْتُمْ) (٢٢٣) معناه كيف شئتم في المأتى ومن حيث يكون الولد (٦).
وقوله تعالى : (وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ) (٢٢٤) معناه لا تنصبوه نصبا ؛ وهو الرّجل يحلف في الأمر فيجعل يمينه عرضة.
وقوله تعالى : (لا يُؤاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمانِكُمْ) (٢٢٥) قال زيد بن علي عليهماالسلام : فاللّغو : أن يحلف الرّجل على شيء وهو يظن أنه كذلك. ويقال إنّ اللّغو : هو قول الرّجل لا والله ، وبلى والله ، وهو لا يريد أن يكلّم بها أحدا ، أو يقطع بها مال إنسان (٧).
وقوله تعالى : (لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسائِهِمْ) (٨) (٢٢٦) معناه يحلفون. والاسم : ألوة ، وألوة (٩) ، والاء ، وإلوة (١٠).
__________________
(١) سقطت من قال ... إلى تتفكرون من ى م وهو انتقال نظر.
(٢) انظر مجاز القرآن لأبي عبيدة ١ / ٧٣ ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٢٨٧.
(٣) ذهب إليه السّدّى انظر تفسير الطبري ٢ / ٢٢٠.
(٤) في ى : من وهو تحريف.
(٥) انظر معاني القرآن للفراء ١ / ١٤٣ وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٨٤.
(٦) انظر معاني القرآن وإعرابه للزجاج ١ / ٢٩١.
ذهب إليه ابن عباس وابن عمر وغيرهما انظر تفسير الطبري ٢ / ٢٤١ والدر المنثور للسيوطي ١ / ٢٦٩.
(٧) وذهب إليه أيضا أبو عبيدة في مجاز القرآن ١ / ٧٣.
(٨) لا توجد من نسائهم في ب.
(٩) في ى : واولوة وهو تحريف.
(١٠) انظر لسان العرب لابن منظور (الا) ١٨ / ٤٢ والقاموس المحيط للفيروزابادي (الالاء) ٤ / ٣٠٢ وتحفة الأريب بما في القرآن من الغريب لأبي حيان الأندلسي ٨.