وهذا وقت زوار و
( نوطٍ ) |
|
فباحثنا بتنقيح
المناط |
ومن نوادره قوله :
تسمّى بالقريض
اليوم |
|
مَن ليس له أهلا |
أتونا بالمقاطيع |
|
وكلٌ يدّعى وصلا |
وقال يداعب الشربياني :
للشربيانيّ
أصحاب وتلمذةٌ |
|
تجمّعوا فرقاً
من هاهنا وهنا |
ما فيهم مَن له
بالعلم معرفة |
|
يكفيك أفضل كل
الحاضرين أنا |
وقال ممازحاً الخطيب الاديب ... لما تزوّج بامرأة ثيبة بعد ان تزوّج بامرأتين قبلها :
بشراك في لؤلؤة
قد ثقبت |
|
أنفع من لؤلؤة
لم تثقب |
ومهرة وطّأ شخص
ظهرها |
|
أحسن من جامحة
لم تركب |
ومنهج قد سلكت
فيه الخطا |
|
أحسن من نهجٍ
جديد متعب |
وقد وجدنا في
الكتاب آية |
|
قدّم فيها الله
ذكر الثيّب |
اسم العجوز في
المقال طيب |
|
لأنه وصف لبنت
العنب |
مرت عليها
أربعون حجة |
|
فهي إذاً
كالصارم المجرب |
عرّفها الدهر
تقلباته |
|
فساتصفها عارفة
التقلب |
ومَن يسبّ
الثيبات سائني |
|
لأنه قد سبّ
ظلماً مذهبي |
خديجة بنت خويلد
على |
|
ما نقلوا أعزّ
أزواج النبي (١) |
بك الاثافي كملت
ثلاثة |
|
ففز بها كالمرجل
المنصّب |
__________________
١ ـ لا شك أن خديجة بنت خويلد هي أفضل زوجات النبي وام المؤمنين حقاً. إذ هي أول امرأة آمنت برسول الله وبيتها أول بيت بني في الاسلام وكان النبي (ص) كلما ذكرها بكى فقالت له السيدة عائشة : ما لك يا رسول الله وقد أبدلك الله بخير منها ، قال : والله ما أبدلني بخير منها ، آوتني إذ طردني الناس وصدقتني إذ كذبني الناس ، ورزقني منها الولد إذ حرمني من غيرها. وعلى ما يقول النسابة الشهير ابن أعثم الكوفي أن خديجة لم تتزوج بغير رسول الله ، وهي سيدة نساء قريش ولمكانتها في نفس رسول الله (ص) أنه لم يتزوج بغيرها ما دامت هي في قيد الحياة ، ولما ماتت خديجة وأبو طالب في عام واحد حزن النبي (ص) وسمى ذلك العام ب عام الحزن.