ما صارم إلا وفي
شفراته |
|
نحر لآل محمد
منحور |
أنت الولي لمن
بظلم قتّلوا |
|
وعلى العدى
سلطانك المنصور |
ولو أنك استأصلت
كل قبيلة |
|
قتلا فلا سرف
ولا تبذير |
خذهم فسنة جدكم
ما بينهم |
|
منسية وكتابكم
مهجور |
ان تحتقر قدر
العدى فلربما |
|
قد قارف الذنب
الجليل حقير |
أو انهم صغروا
بجنبك همة |
|
فالقوم جرمهم
عليك كبير |
غصبوا الخلافة
من أبيك وأعلنوا |
|
ان النبوة سحرها
مأثور |
والبضعة الزهراء
امك قد قضت |
|
قرحى الفؤاد
وضلعها مكسور |
وأبوا على الحسن
الزكي بأن يرى |
|
مثواه حيث محمد
مقبور |
واسأل بيوم الطف
سيفك إنه |
|
قد كلم الأبطال
فهو خبير |
يوم أبوك السبط
شمّر غيرة |
|
للدين لما أن
عناه دثور |
وقد استغاثت فيه
ملة جده |
|
لما تداعى بيتها
المعمور |
وبغير أمر الله
قام محكّماً |
|
بالمسلمين يزيد
وهو أمير |
نفسي الفداء
لثائر في حقه |
|
كالليث ذي
الوثبات حين يثور |
أضحى يقي العدل
وهو مهدم |
|
ويجبّر الاسلام
وهو كسير |
ويذكر الأعداء
بطشة ربهم |
|
لو كان ثمة ينفع
التذكير |
وعلى قلوبهم قد
انطبع الشقا |
|
لا الوعظ يبلغها
ولا التحذير |
فنضى ابن حيدر
صارماً ما سله |
|
إلا وسلن من
الدماء بحور |
فكأن عزرائيل خط
فرنده |
|
وبه أحاديث
الحمام سطور |
دارت حماليق
الكماه لخوفه |
|
فيدور شخص الموت
حيث يدور |
واستيقن القوم
البوار كأن |
|
أسرأفيل جاء وفي
يديه الصور |
فهوى عليهم مثل
صاعقة السما |
|
فالروس تسقط
والنفوس تطير |
شاكي السلاح لدى
ابن حيدر أعزل |
|
واللابس الدرع
الدلاص حسير |