ظنّه الجهّال من أنّه عليهالسلام ثقل عليه أعباء النبوّة لضيق خلقه فقذفها ، وإنّما الصحيح أنّ يونس لم يقو على الصبر على تلك المحنة الّتي ابتلاه الله تعالى بها وعرّضه لنزولها به لغاية الثواب ، فشكا إلى الله تعالى منها وسأله الفرج والخلاص ، ولو صبر لكان أفضل. فأراد الله تعالى لنبيّه عليهالسلام أفضل المنازل وأعلاها (١).
ـ (قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ...) [الأنبياء : ١١٢]
أنظر البقرة : ٢٨٦ من الأمالي ، ٢ : ١١٤.
__________________
(١) تنزيه الأنبياء والأئمّة : ١٤١.