سورة الرّوم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (فَسُبْحانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) [الروم : ١٧].
أنظر إبراهيم : ٢٥ من الانتصار : ١٦٠.
ـ (وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها ...) [الروم : ٢١]
أنظر الأعراف : ١٨٩ ، ١٩٠ من الأمالي ، ٢ : ٢٠٢.
ـ (وَمِنْ آياتِهِ خَلْقُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوانِكُمْ) [الروم : ٢٢].
[إن سأل سائل وقال :] هل يوجب قوله : (وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ) أن يكون كلامنا على ظاهر الآية خلقا له تعالى؟
[قلنا :] في هذه الشبهة ثلاثة أجوبة :
منها : أنّ معنى اختلاف ألسنتكم ، أي اختلاف لغاتكم في البيان أو الأشكال.
ومنها : اختلاف مخارج الكلام من ألسنتكم ؛ ككلام الألثغ والأليغ والأرتّ والتّمتام ونحوهم.
ومنها : اختلاف ألسنتكم في خلقها وأشكالها وصيغها ، كالطّويل منها والقصير والعريض والدقيق. والله تعالى الموفّق للصواب (١).
ـ (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ ...) [الروم : ٢٧].
أنظر الإسراء : ٧٢ من الأمالي ، ١ : ١٠٨.
__________________
(١) الأمالي ، ٢ : ٢٧٨.