سورة الزّمر
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللهِ زُلْفى ...) [الزمر : ٣]
أنظر الفاتحة من الرسائل ، ٣ : ٢٨٧ ، ٢٩٦.
ـ (وَلا يَرْضى لِعِبادِهِ الْكُفْرَ ...) [الزمر : ٧].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) [الزمر : ٢٨].
أنظر البقرة : ٨ من الذخيرة : ٥٣٦.
ـ (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ) [الزمر : ٣٠]
أنظر الصافات : ٨٨ ، ٨٩ من التنزيه : ٤٥.
ـ (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الزمر : ٤٢]
[فيها أمران :
الأول :] أمّا قول الآمدي : إن نفس الإنسان هي الّتي تجتمع وتلتقي لها ما تتمثّله في يقظة أو في نوم ، وان نفس الإنسان هي الّتي تنام ، واستشهاده بالآية ممّا كان ينبغي له أن لا يخوض فيه و [أ] لا يدخل نفسه في مثله ؛ فإنّه ليس من عمله ، ولا ممّا له به علم ولا معرفة ؛ وترك الإنسان الدخول فيما لا يعرفه استر عليه.