سورة الحجرات
بسم الله الرّحمن الرّحيم
ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ) [الحجرات : ٢].
أنظر هود : ١١٤ من الذخيرة : ٣١١.
ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) [الحجرات : ٦].
[فيها أمران :]
[الأوّل : انّها نزلت في الوليد] والسبب في ذلك أنه كذب على بني المصطلق عند رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وادعى أنهم منعوه الصدقة (١).
[الثاني : انظر المقدّمة الخامسة ، الأمر التاسع].
ـ (وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (٩) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٠)) [الحجرات : ٩ ـ ١٠].
أنظر البقرة : ٨ من الذخيرة : ٥٣٦.
ـ (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمانِ ...) [الحجرات : ١١].
أنظر البقرة : ٨ من الذخيرة : ٥٣٦.
ـ (إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) [الحجرات : ١٢]. أنظر المقدّمة الثالثة ، الأمر الرابع.
__________________
(١) الشافي في الإمامة وإبطال حجج العامّة ، ٤ : ٢٥٢.