ـ (وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتاهُ اللهُ) [الطلاق : ٧]
أنظر الأنبياء : ٧ ، ٨ من التنزيه : ١٤١.
ـ (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً (٨) فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً (٩)) [الطلاق : ٨ ـ ٩]
أنظر النمل : ١٦ من الأمالي ، ٢ : ٢٩٣.
ـ (قَدْ أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً (١٠) رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللهِ مُبَيِّناتٍ ...) [الطلاق : ١٠ ـ ١١]
أنظر الأنبياء : ٢ من الملخص ، ٢ : ٤٢٣.
ـ (اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ...) [الطلاق : ١٢].
[إن سأل سائل فقال :] الفراغ له نهاية ، والقديم تعالى يعلم منتهى نهايته ، وهذا الفراغ أي شيء هو ، وكذلك الطبقة الثانية من الأرض والثامنة من السماء نقطع أن هنا لله فراغا أم لا ، فإن قلت : لا ، طالبناك بما وراء الملاء ، وهل القديم تعالى يعلم أن هناك نهاية ، فإن قلت : نعم ، طالبناك أي شيء وراء النهاية؟
الجواب وبالله التوفيق :
إن الفراغ لا يوصف بأنه منتهاه ، ولا أنه غير منتهاه على وجه الحقيقة ، وإنّما ؛ لا يوصف بذلك مجازا واتساعا.
وأما قوله : وهذا الفراغ أي شيء هو ، فقد قلنا : إنه لا جوهر ولا عرض ولا قديم ولا محدث ولا هو ذات ولا معلوم كالمعلومات.
فأمّا الطبقة الثانية من الأرض فما نعرفها ، والذي نطق به القرآن «سبع سماوات ومن الأرض مثلهن» فأما غير ذلك فلا طريق يقطع به من عقل ولا شرع.
[انظر أيضا المؤمنون : ١٧ من الرسائل ، ٣ : ١٤٠].