قوله تعالى : (حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها) (١) ومن قوله : (حَتَّى إِذا أَتَيا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَما أَهْلَها) (٢) فقد قيل : إنّ الوجه فيه أنّ اللقاء لما كان سببا للقتل أدخلت الفاء إشعارا بذلك ، ولمّا لم يكن في السفينة الركوب سببا للخرق ولا إتيان القرية سببا للاستطعام لم يدخل الفاء ، وهذا وجه صحيح (٣).
ـ (قالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً) [الكهف : ٧٧]
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكانَتْ لِمَساكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَها وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً) [الكهف : ٧٩].
أنظر الكهف : ٥٦ ، ٧٠ من التنزيه : ١١٨.
ـ (قالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً) [الكهف : ٩٦]
أنظر المائدة : ٦ ، الأمر الثاني من الرسائل ، ٣ : ١٦١.
ـ (قالَ هذا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي ...) [الكهف : ٩٨].
أنظر هود : ١١٨ ، ١١٩ من الأمالي ، ١ : ٩٤.
__________________
(١) سورة الكهف ، الآية : ٧١.
(٢) سورة الكهف ، الآية : ٧٧.
(٣) الرسائل ، ٣ : ١٧٧.