٨ ـ (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا* فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا). (الشمس / ٧ ـ ٨)
٩ ـ (... وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُون). (البقرة / ٢٢١)
١٠ ـ (قُلْ هَلْ يَسْتَوِى الاعْمَى وَالْبَصِيرُ افَلَا تَتَفَكَّرُونَ). (الأنعام / ٥٠)
١١ ـ (انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ). (الأنعام / ٦٥)
١٢ ـ (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ في سَبِيلِ اللهِ امْوَاتٌ بَلْ احياءٌ وَلَكِنْ لَّاتَشْعُرُونَ).
(البقرة / ١٥٤)
١٣ ـ (انَّ الّذِينَ اتَّقَوا اذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَاذَا هُمْ مُّبْصِرونَ). (الاعراف / ٢٠١)
١٤ ـ (وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدَاً وَمَا تَدرِى نَفْسٌ بِأَىِّ أَرضٍ تَمُوتُ).
(لقمان / ٣٤)
شرح المفردات :
«العقل» كما جاء في لسان العرب ومفردات الراغب ـ من العقال أي الحبل الذي يُشدْ به ساق البعير لمنعه من الحركة وبما أنّ العقل يردعُ الإنسان عن القيام بالأعمال المشينة اطلقت هذه المفردات عليه.
وقد ذكر صاحب الصحاح أنّها تعني «الحُجْر» «المنع» بينما قال البعض كصاحب القاموس : إنّها تعني «العلم بصفات الأشياء كالحسن والقبح والكمال والنقص» ، أمّا صاحب مجمع البحرين فقد فسر العاقل بانه : «الذي يستطيع أن يسيطر على نفسه ويتغلب على أهوائه وميوله».
ويظهر أنّ معناه الأولي هو الصد والمنع ولهذا يقال لمن امتنع لسانه عن النطق «اعتقل لسانه» كما يقال «للدية» «عقل» لأنّها تحول دون إهراق دماءٍ أكثر ، ويقال للمرأة العفيفة والمحجبة والطاهرة «عقيلة».