٢ ـ الأعمال التي تحجب عن المعرفة
١ ـ حجب الذنوب
نتأمل خاشعين معاً في الآيات التالية :
١ ـ (الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَومِ الدِّينِ* وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ الَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيْمٍ* اذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ* كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ). (المطففين / ١١ ـ ١٤)
٢ ـ (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِى الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ* أُوْلئِكَ الَّذِيْنَ لَعَنَهُمُ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ). (محمد / ٢٢ ـ ٢٣)
٣ ـ (أَوَ لَمْ يَهْدِ لِلَّذِيْنَ يَرِثُونَ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ أَهْلِهَا أَنْ لَّوْ نَشَآءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِم وَنَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُم لَا يَسْمَعُونَ). (الأعراف / ١٠٠)
٤ ـ (ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِيْنَ أَسَاؤُا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللهِ). (الروم / ١٠)
جمع الآيات وتفسيرها
الذنب يُعمي الإنسان ويصمه :
أشارت الآية الاولى إلى أولئك الذين أنكروا القيامة بالكامل ، وأضافت : أنّ القيامة لا ينكرها إلّاالمعتدون والآثمون ، فانّهم لا يخضعون أمام الحق ولا يسلمون إليه أنفسهم أبداً ، ولهذا إذا تُليت عليهم آيات الله قالوا : أساطير الأولين.