أليس ذو الحجة ؟
قلنا : بلى .
قال : فأي بلد هذا ؟
قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال :
أليس البلدة ؟
قلنا : بلى .
قال : فأي يوم هذا ؟
قلنا : الله ورسوله أعلم ، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه قال :
أليس يوم النحر ؟
قلنا : بلى .
قال : فإن دماءكم وأموالكم ـ قال محمد وأحسبه قال وأعراضكم ـ عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ، وستلقون ربكم فسيسألكم عن أعمالكم .
ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض .
ألا ليبلغ الشاهد الغائب ، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه . انتهى . ويلاحظ أن فيه كلمة ضلالاً بدل كفاراً في غيره .
ـ وفي صحيح البخاري : ١ / ٢٤
عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه ذكر النبى صلى الله عليه وسلم قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه ، ثم قال :
أي يوم هذا ؟
فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه .
قال : أليس يوم النحر ؟
قلنا : بلى .