القسم بالربِّ
أقسم سبحانه بلفظ « رب » بصور مختلفة :
تارة حلف به بلفظ « فلا وربك »
وأُخرىٰ حلف به مقروناً بلفظ ( لا ) وقال : « فلا أُقسم ».
وثالثة حلف به بلفظ « فوربّك ».
ورابعة بلفظ « بلى وربّي ».
وخامسة بلفظ « اي وربي ».
وسادسة بلفظ « فوربّ السماء والأرض ».
وعلى أية حال فالمقسم به هو الرب ، وإليك الآيات :
١. ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) (١).
٢. ( فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ المَشَارِقِ وَالمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ * عَلَىٰ أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ) (٢).
٣. ( فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ) (٣).
__________________
(١) النساء : ٦٥.
(٢) المعارج : ٤٠ ـ ٤١.
(٣) مريم : ٦٨.