القسم في سورة الشمس
حلف سبحانه تبارك وتعالى في سورة الشمس إحدىٰ عشرة مرّة بتسعة أشياء (١).
١. الشمس ، ٢. ضحى الشمس ، ٣. القمر ، ٤. النهار ، ٥. الليل ، ٦. السماء ، ٧. وما بناها ، ٨. الأرض ، ٩. وما طحاها ، ١٠. ونفس ، ١١. وما سوّاها.
وبما أنّ المراد من الموصول في الجمل الثلاث الأخيرة هو الله سبحانه فيكون المقسم به تسعة ، والأقسام إحدىٰ عشرة ، قال سبحانه : ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا * وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا * وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا * وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا * وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ) (٢).
١ ، ٢. ( وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ) ، حلف بالنيّر الكبير الذي له دور هام في استقرار الحياة على الأرض وهو مصدر للنور والحرارة ، إلى غير ذلك من
__________________
(١) وما في تفسير الرازي من أنّه تعالى قد أقسم بسبعة أشياء غير صحيح ولعلّه أسقط قوله : ( وَضُحَاهَا ) والموصول كلّه عن القسم. « انظر تفسير الفخر الرازي : ٣١ / ١٨٩ ».
(٢) الشمس : ١ ـ ١٠.