٥ ـ آياته
في الهداية الفطرية والغريزية للإنسان والحيوان
تمهيد :
ليس البشر فحسب بل الكثير من الأحياء الأخرى تولد من أمهاتها ولديها حصيلة من العلوم والمعارف الفطرية والغريزية ، العلوم التي لم يكن ثمّة معلم يعلمها وليست وليدة التجربة والاختبار ، بل إنّ المعلم الأول هو الذي أودعها منذ البداية في عمق وجود الإنسان وسائر الحيوانات بطريقة تثير العجب والذهول.
إنّ دراسة هذه العلوم والمعارف والهداية الفطرية والغريزية تعد آيات عظيمة على عظمة الله وعلامة بيّنة لعلمه وقدرته.
وبهذه الإشارة القصيرة ، نقرأ خاشعين للآيات الكريمة أدناه :
١ ـ (قَالَ رَبُّنَا الَّذِى أَعْطَى كُلَّ شَىءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى). (طه / ٥٠)
٢ ـ (أَلَمْ نَجْعَلْ لَّهُ عَيْنَيْنِ* وَلِسَانَاً وَشَفَتْينِ* وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ). (البلد / ٨ ـ ١٠)
٣ ـ (فأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْوَاهَا). (الشمس / ٨)
٤ ـ (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّيْنِ حَنِيْفاً فِطْرَتَ اللهِ الَّتى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَاتَبْدِيْلَ لِخَلْقِ اللهِ ذَلِكَ الدِّيْنُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَايَعْلَمُونَ). (الروم / ٣٠)
٥ ـ (الَّذِى عَلِّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ). (العلق / ٤ ـ ٥)