٩ ـ آياتُهُ في خلقِ الليل والنهار
تمهيد :
بالرغم من أنّ الليل والنهار من الظواهر التي تحصل نتيجة لضوء الشمس وحركة الأرض ، ويعتبران من بركاتهما ، لكن نظراً لاهتمام القرآن بهما في آيات التوحيد بشكلٍ خاص ، واستناده إلى هاتين الظاهرتين في الكثير من الآيات ، لذلك من الواجب الاهتمام بهما بشكل مستقل ، كي نرى فيهما آيات تلك الذات غير المعلومة ، ونتعرفُ أكثر على خالقِ وإله عالم الوجود ، ونزداد حباً له ، ونتشرف بالنظر إلى حضرته المقدَّسة.
بعد هذا التمهيد نقرأ خاشعين الآيات الاثنتي عشرة الآتية :
١ ـ (وَهُوَ الَّذِى خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ). (الانبياء / ٣٣)
٢ ـ (يُقَلِّبُ اللهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِى ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِى الأَبْصَارِ). (النور / ٤٤)
٣ ـ (هُوَ الّذِى جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسكُنُوا فِيْهِ وَالنَّهارَ مُبْصِراً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍ لِّقَومٍ يَسْمَعُونَ). (يونس / ٦٧)
٤ ـ (وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ والنَّهارُ والشَّمْسُ والْقَمَرُ). (فصلت / ٣٧)
٥ ـ (وَجَعَلْنَا اللَّيلَ وَالْنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِّتَبْتَغُوا فَضْلاً مِّنْ رَّبِّكُمْ ولِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِيْنَ والْحِسابَ). (الاسراء / ١٢)
٦ ـ (وَجَعَلْنَا اللَّيلَ لِبَاساً* وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعَاشاً). (النبأ / ١٠ و ١١)
٧ ـ (وَهُوَ الَّذِى جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّر أَو أَرَادَ شُكُوراً). (الفرقان / ٦٢)