الفوائد الجمَّة التالية التي تمَّت الإشارة إليها في الآيات السابقة :
١ ـ للرياح نصيبٌ مهمٌ في تكوين الغيوم بسبب هبوبها على المحيطات.
٢ ـ إنّ الرياحَ تصطحبُ معها الغيوم إلى المناطق الجافة واليابسة ولولاها لاحترقَ جانبٌ كبير من الكرة الأرضية بسبب الجفاف.
٣ ـ إنّ الرياحَ تلطِّفُ الجوَّ وتجلبُ الاوكسجين الضروري من المناطق البعيدة.
٤ ـ إنّ الرياحَ تأخذ معها التلوث حيث تساعد في تنقية الجو عن هذا الطريق.
٥ ـ إنّ الرياحَ تُقللُ من شدّة حرارة الشمس على أوراق النباتات ، وتمنع احتراقها بهذه الأشعة ، وبصورة عامة فانّها وسيلةٌ مهمةٌ لاعتدال الجو في بقاع الأرض.
٦ ـ إنّ الرياح ـ وكما قلنا في تفسير الآيات ـ تعصُر الغيوم وتُعدُّها لإنزالِ المطر.
٧ ـ إنّ الرياح تسوقُ الغيوم نحو طبقات الجو العليا ، وبسبب البرودة وفقدان قدرة تحمل الاشباع تتحول إلى قطرات مطرٍ تهبُ الحياة.
٨ ـ إنّ الرياح تُحرِّك السفن الشراعية في المحيطات ، كما أنّها تُعتبر أحد المصادر المهمّة للطاقة.
٩ ـ تُستخدم الرياح لتشغيل الطاحونات الهوائية.
١٠ ـ إنّ الرياح تُعتبرُ وسيلة مهمة جدّاً للمزارعين في تصفية الحنطة وغيرها وعزلها عن التبن.
١١ ـ إنّ الرياح تعملُ على تحريك مياه البحر فتحصل الأمواج وهذه الأمواج تؤدّي بدورها إلى اختلاط الهواء مع الماء ، فيكون أساساً لحياة الموجودات في البحر ، ولولا الرياح والأمواج لتبدَّل البحر إلى مستنقعٍ آسن لا حياة فيه.
١٢ ـ وختاماً فانَّ الرياح تساهم في تلقيح النباتات ، إذ تحمل حبوب اللقاح إلى الأجزاء الانثوية ، ولو تقاعست عاماً واحداً لتناقصت كمية الفاكهة المنتجة لدينا!
هذا جانبٌ من بركات هبوب الرياح الذي توصَّلَ إليه العلمُ البشري حتى الآن ومن المسلَّم به أنّ بركاتها لا تنحصر بما قلناه ، وينبغي الانتظار حتى يرفعَ العلمُ الحجابَ عن