يفضّل عليّا ، وله حظ وافر في الادب والشعر ومعرفة الناس ، واخذ عن (١) ابي علي وكان يميل الى هاشم ويمدحه ويعظّمه
ومنهم ابو بكر بن حرب التستري ، كان من اصحاب ابي علي ، وله مسائل كثيرة (٢) اجاب عنها ، وهو في (٣) الدين والعلم بمنزلة عظمى
ومنهم الخراسانيون الثلاثة الذين خرجوا الى ابي علي واخذوا عنه
منهم ابو سعيد الاشروسني ويقال له البرذعي أيضا (٤) ، وكان يكثر (٥) اختلاف ابي الحسن الكرخي إليه فكثر (٦) انتفاعه به
والثاني من الخراسانيين ابو (٧) الفضل الكشّي ، فانه لازم أبا (٨) علي وله إليه مسائل ، وصنّف كتابا حسنا في الابواب الثلاثة في المخلوق والاستطاعة والإرادة جمع فيها ما لا يوجد في غيرها
والثالث (٩) ابو الفضل الخجندي ، سلك طريق صاحبيه في العدل والتوحيد ، واستملى كتاب اللطيف وانفرد به وبخل به على الاصحاب فجاءوا الى ابي علي وشكوا عليه فأملى عليهم ذلك مرّة اخرى ، ويقال انه جمع بين الكتابين فتفاوتا
ومنهم ابو حفص القرميسيني ، وكان من المتقدّمين في علم الكلام ، ويقال إنه لمّا نقض كتاب الابواب (١٠) لعبّاد وهو الذي املاه ابو هاشم فكان يتعجّب من (١١) تلك الخواطر التي أوردها ، قال القاضي (١٢) : ورأيت له مسئلة في البقاء يسلك فيها موافقة لمشايخنا في امر الملائكة والجنّ وصورهم وكان يمنع من
__________________
(١) عن ب س ل م : على ج
(٢) كثيرة ج س ل م : ـ ب
(٣) في ب ج س ل : من م
(٤) أيضا ب س ل م : ـ ج
(٥) يكثر ب س ل م : كثر ج
(٦) فكثر ب ج ل م : وكثر س
(٧) ابو ب ج س م : ابي ل
(٨) أبا ب س ل : ابي م
(٩) والثالث ب ج ل م : الثالث س
(١٠) الابواب ب ج س ل : الانوار م
(١١) من ب ج س م : في ل
(١٢) القاضي ب س ل م : + له ج