وجانب الراء لم يشعر به (١) احد |
|
قبل التصفّح (٢) والإغراق في الطلب |
فلما تبرّأ (١١) منه هجاه فقال (من البسيط) :
ما لي أشايع غزّالا (٣) له عنق |
|
كنقنق الدوّ إن ولى وإن مثلا (١٢) |
عنق الزرافة ما بالى وبالكم |
|
تكفّرون (٤) رجالا (٥) كفّروا (٦) رجلا (١٣) |
فعابه بطول (٨) عنقه (٧) النقنق بنونين وقافين ، ذكر النعام شبّهه به لطول عنقه
فرع
وسئلت اخت عمرو بن عبيد وكانت زوجة واصل : ايّهما افضل؟ فقالت : بينهما كما بين السماء والارض ، فقيل : كيف (٩) كان عملهما (١٠)؟ قالت : كان واصل
__________________
(١) به ب ج س ل م : بها ـ البيان
(٢) التصفح ب ج ل م : التفصح س
(٣) ما لي اشايع غزالا ب ج س ل م : ما ذا منيت بغزال ـ الكامل
(٤) تكفرون ب ج س ل م : أتكفرون ـ البيان
(٥) رجالا ب ج ل م : راجلا س
(٦) كفروا ب ج س ل م : اكفروا ـ البيان والكامل والغرر
(٧) فعابه ... عنقه ب ج س ل : ـ م
(٨) بطول ب س ل م : بطولة ج
(٩) كيف ب س ل : فكيف ج م
(١٠) كان عملهما ، كذا في هامش ج : كان عملهما ب ج س م ، علمتهما ل
(١١) فلما تبرأ : راجع البيان للجاحظ ١ ص ٢٤ ، والغرر والدرر ١ ص ١٣٩ ، ولسان الميزان ٢١٥ ، والكامل للمبرد ٥٤٦ ، وارشاد الاديب ٧ ص ٦٦٣
(١٢) راجع البيان ١ ص ١٦ س ٢ ـ ٣ وص ٢٣ س ٩ ، والكامل للمبرد ص ٥٤٦ س ١٦ ـ ١٧ ، والغرر والدرر ١ ص ١٣٩ س ١٥ ـ ١٦ ، والاغاني ٣ ص ١٤٥ ، وارشاد الاديب ٧ ص ٢٢٤ ، وابن خلكان ٢ ص ٢٥٤
(١٣) بعده في البيان ١ ص ١٦ : فلما هجا واصلا وصوب رأى ابليس في تقديم النار على الطين وقال
الارض مظلمة والنار مشرقة |
|
والنار معبودة مذ كانت النار |
وجعل واصلا غزالا وزعم ان جميع المسلمين كفروا بعد وفاة الرسول صلىاللهعليهوسلم ... قال واصل بن عطاء عند ذلك : أما لهذا الاعمى الملحد المشنف المكنى بأبي معاذ من يقتله. أما والله لو لا ان الغيلة سجية من سجايا الغالية لبعثت إليه من يبعج بطنه على مضجعه ويقتله في جوف منزله وفي يوم حفله ثم كان لا يتولى ذلك منه الا عقيلي او سدوسي ، وراجع أيضا الكامل ٥٤٧ ، وارشاد الاديب ٧ ص ٢٢٤ ، والفهرست (فوك لاهور) ٥٤ ، والغرر والدرر ١ ص ١٤٠ ، وابن خلكان في وفيات الاعيان ٢ ص ٢٥٢