اخرج فلعلّ الله ان ينفعك ، فخرج للتجارة فاصاب مائة الف (١) واجابه (٢) الخلق (٣)
فرع
وروي ان واصلا دخل المدينة ونزل (٤) على ابراهيم بن يحيى فتسارع (٥) إليه زيد ابن علي (٦) وابنه يحيى بن زيد وعبد الله بن الحسن (٧) واخوته ومحمد بن عجلان وابو عباد الليثي فقال جعفر بن محمد الصادق (٩) لاصحابه : قوموا بنا إليه! فجاءه والقوم عنده اعني زيد بن علي واصحابه (٨) فقال (١٠) جعفر : اما بعد فان الله تعالى بعث محمدا بالحقّ والبيّنات والنذر والآيات وانزل عليه : (وَأُولُوا) (١١) الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ (٨ الانفال : ٧٥ ، ٣٣ الاحزاب : ٦) فنحن عترة رسول الله واقرب الناس إليه وإنك يا واصل اتيت بامر يفرق الكلمة وتطعن (١٢) به على الائمّة وانا ادعوكم الى التوبة فقال واصل : الحمد لله العدل في قضائه ، الجواد بعطائه ، المتعالي عن كلّ مذموم ، والعالم بكلّ خفيّ مكتوم ، نهى عن القبيح ولم يقضه ، وحثّ على الجميل ولم يحل بينه وبين خلقه ، وانك يا جعفر وابن الائمّة شغلك حبّ الدنيا فاصبحت بها كلفا وما اتيناك الا بدين محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم وصاحبيه (١٣) وضجيعيه (١٤) ابن ابي قحافة وابن الخطّاب ، وعثمان بن عفّان (١٥) وعليّ بن ابي طالب وجميع (١٦) ائمّة الهدى فان تقبل الحق تسعد به وان تصدف (١٧) عنه تبوء باثمك (١٨) ، فتكلّم زيد بن علي (١٩) فاغلظ لجعفر اي انكر عليه ما قال وقال : ما منعك من اتّباعه الا الحسد لنا ، فتفرّقوا
__________________
(١) الف ب ج س م : ـ ل
(٢) واجابه ج ل م : فاجابه ب س
(٣) الخلق ب ج س ل : الحق م
(٤) ونزل ب ج س ل : فنزل م
(٥) فتسارع ب س ل : فسارع ج م
(٦) على ب ج س ل : + عليهالسلام م
(٧) الحسن ب س م : الحسين ج ل
(٨) فقال جعفر ... واصحابه ب س ل م : ـ ج
(٩) الصادق س ل م : ـ ب
(١٠) فقال ب س ل م : وقال ج
(١١) وأولو ب ج س ل : أولو م
(١٢) وتطعن ب س ل م : ويطعه ج وفي الهامش تطعن
(١٣) وصاحبيه ج س ل م : وصاحبه ب
(١٤) وضجيعيه ج س ل : وضجيعه ب م
(١٥) بن عفان ج : ـ ب س ل م
(١٦) وجميع ب ج س ل : ـ م
(١٧) تصدف ب ج م : تصرف س ل
(١٨) تبؤ باثمك ب ج ل م : وابك س
(١٩) على ب ج س ل : + عليهالسلام م