٢ ـ (أَلَمْ تَعْلَمَ أَنَّ اللهَ لَهُ مُلْكُ السَّماوَاتِ وَالْأَرضِ وَمَا لَكُمْ مِّنْ دُونِ اللهِ مِنْ وَلِىٍّ وَلَا نَصيْرٍ). (بقرة / ١٠٧)
٣ ـ (ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ لَاإلهَ إِلَّا هُوَ فَانّى تُصْرَفُونَ). (زمر / ٦)
٤ ـ (وَاللهُ يُؤْتِى مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ). (بقرة / ٢٤٧)
٥ ـ (ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَهُ المُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ). (فاطر / ١٣)
٦ ـ (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّنْ دُونِ اللهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِى السَّماوَاتِ وَلَا فِى الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا من شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّنْ ظَهِيرٍ). (١) (سبأ / ٢٢)
شرح المفردات :
(الملك) بناءً على ما ورد في المقاييس هو في الأصل : القوّة على الشيء ، ولذا ورد التمليك بمعنى التقوية ، ثمّ استعمل هذا التعبير في ما يصحبه الإنسان من أشياء وذلك لما له من قدرة وقوّة عليها.
ولذا يطلق على الماء الذي يحمله المسافر (ملك) ، لأنّ المسافر الذي يصطحب الماء (خصوصاً في الصحارى الحارّة) يكون قويّاً ومهيمناً على عمله.
«مَلِك» : هو السلطان لقدرته في بلاده.
«ملكوت» : يعني العزّة والسلطنة.
«إملاك» : في العربية يعني التزويج ، لاعتبارهم الزوجة ملكاً لهم!
وأخيراً (مملكة) هي الحكومة وعزّة السلطنة ، ومن ثمّ أُطلق على الوطن.
__________________
(١) وردت في القرآن الكريم آيات كثيرة اخرى حول هذا الموضوع متّفقة مع الآيات أعلاه مثل : المائدة ، ١٧ ـ ١٨ ـ ٤٠ ـ ١٢٠ ؛ الأعراف ، ١٥٨ ؛ التوبة ، ١١٦ ؛ الإسراء ، ١١١ ؛ النور ، ٤٢ ؛ الفرقان ، ٢ ؛ ص ، ١٠ ؛ الزمر ، ٤٤ ؛ الشورى ، ٤٩ ؛ الزخرف ، ٨٥ ، وغيرها.