٦ ـ (اوَلَمْ يَرَوا انَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى انْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ). (الاسراء / ٩٩)
٧ ـ (اوَلَمْ يَرَوا انَّ اللهَ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْىَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى انْ يُحْىَ الْمَوْتى بَلَى انَّهُ عَلَى كُلِّ شَىءٍ قَديرٌ). (الاحقاف / ٣٣)
٨ ـ (فَلا اقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ). (المعارج / ٤٠)
٩ ـ (وَمَا كَانَ اللهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شِىءٍ فِى السَّمَاواتِ وَلَا فِى الْأَرْضِ انَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً) (١). (فاطر / ٤٤)
١٠ ـ (قُلْ انَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ). (آل عمران / ٧٣)
شرح المفردات :
لفظ «قدير» : من مادّة «قدرة» ، بمعنى من يفعل كل مايريده بمقتضى حكمته ، لا أقل ولا أكثر من ذلك ، لذا فإنّ هذه الصفة لا يوصف بها إلّاالله تعالى ، وأساساً إنّ صفة القدرة المطلقة لا يجوز استعمالها إلّافي وصف قدرة الله تعالى ، وكُلّما اسْتُعمِلَتْ مع غيره فإنّها ينبغي أن تكون محدودة ومقيّدة ، لأنّ غيره لوكان قادراً من جهة معينة فهو عاجزٌ من جهةٍ اخرى (٢).
__________________
(١) يجب الالتفات إلى أنّ صفة (القدير) وردت في القرآن المجيد (٤٥) مرة تقريبا بالنسبة إلى الله تعالى ، فتارة بشكل : «إنّ الله على كل شيء قدير».
وتارة : «والله على كل شى قدير».
وتارة : «انك على كل شى قدير».
وتارة : «وهو على كل شى قدير».
وتارة : «وان الله على نصرهم لقدير».
وتارة : «وهو على جمعهم إذا يشاء قدير. وتعابير اخرى.
وقد وردت كلمة «القادر» سبع مرات ، ويلاحظ أيضاً في بعض الآيات «قادرون» و «قادرين» بالنسبة إلى الله تعالى ، وكذلك ورد نفى العجز عن الله تعالى والقدرة الواسعة له عزوجل والمأخوذة من مادة «القدرة والعجز والسعة» وهي مذكورة في معاجم اللغة ، وما ذكر من الآيات العشر إنّما هي تعابير جامعة للاقسام الثلاثة.
(٢) مفردات الراغب ، مادة (قدر).