١٧ ـ الحافظ ، ١٨ ـ الحفيظ ، ١٩ ـ الرقيب ، ٢٠ ـ المهيمن ، ٢١ ـ الرازق ، ٢٢ ـ الرزاق ، ٢٣ ـ الكريم ، ٢٤ ـ الحميد ، ٢٥ ـ الفتاح ، ٢٦ ـ الرحمن ، ٢٧ ـ الرحيم ، ٢٨ ـ ارحم الراحمين ، ٢٩ ـ الودود ، ٣٠ ـ الرؤوف ، ٣١ ـ اللطيف ، ٣٢ ـ الحفيّ ، ٣٣ ـ الغافر ، ٣٤ ـ الغفور ، ٣٥ ـ الغفار ، ٣٦ ـ العفو ، ٣٧ ـ التوّاب ، ٣٨ ـ الجبار ، ٣٩ ـ الشكور ، ٤٠ ـ الشاكر ، ٤١ ـ الشفيع ، ٤٢ ـ الوكيل ، ٤٣ ـ الكافي ، ٤٤ ـ الحسيب ، ٤٥ ـ سريع الحساب ، ٤٦ ـ اسرع الحاسبين ، ٤٧ ـ سريع العقاب ، ٤٨ ـ شديد العقاب ، ٤٩ ـ النصير ، ٥٠ ـ نعم النصير ، ٥١ ـ خير الناصرين ، ٥٢ ـ القاهر ، ٥٣ ـ القهار ، ٥٤ ـ الغالب ، ٥٥ ـ السلام ، ٥٦ ـ المؤمن ، ٥٧ ـ المحي ، ٥٨ ـ الشهيد ، ٥٩ ـ الهادي و ٦٠ ـ الخير.
ويجدر الإنتباه أيضاً إلى هذه المسألة وهي : إنّ الصفات الستّين المذكورة أعلاه والتي وردت في الآيات القرآنية المختلفة ذات مفاهيم قريبة من بعضها ، لذا سنبحث كل مجموعة متقاربة في فصلٍ خاصٍ.
وهنالك بعض الصفات أيضاً ذات مفهومَيْن متفاوتَيْن ، تبعاً لإرجاعها إلى (صفات الذات) و (صفات الفعل) كما سنتطرّق إلى ذلك في قسم التوضيحات إن شاء الله.
* * *
١ ـ الخالق ٢ ـ الخلّاق ٣ ـ أحسن الخالقين
وردت هذه الصفات في آيات قرآنية عديدة وفي حالات مختلفة :
١ ـ (قُلِ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شىءٍ). (الرعد / ١٦)
فالآية أعلاه تشير إلى خلق جميع موجودات عالم الوجود.
٢ ـ (إِنِّى خَالِقُ بَشَراً مِّن طِينٍ). (ص / ٧١)
تُشير هذه الآية إلى خلق الإنسان ـ الذي يعتبر أفضل مافي عالم الوجود ـ من موجودٍ حقير كالطين.
٣ ـ (هُوَ اللهُ الخَالِقُ البَارِئُ). (الحشر / ٢٤)