٤ ـ (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الغَيْبِ لَايَعلَمُهَا إِلّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى البَرِّ وَالبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلّا يَعلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِى ظُلُمَاتِ الأَرضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلّا فِى كِتَابٍ مُّبينٍ). (الانعام / ٥٩)
٥ ـ (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللهَ عَلّامُ الغُيُوبِ). (التوبة / ٧٨)
٦ ـ (وَمَا تَكُونُ فِى شَأنٍ وَمَا تَتلُوا مِنهُ مِنْ قُرآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلّا كُنَّا عَلَيكُمْ شُهُوداً إِذ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعزُبُ عَن رَّبِّكَ مِنْ مِّثقَالِ ذَرَّةٍ فِى الأَرضِ وَلَا فِى السَّمَاءِوَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلّا فِى كِتَابٍ مُّبينٍ). (يونس / ٦١)
٧ ـ (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِى الأَرضِ وَمَا يَخرُجُ مِنهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعرُجُ فيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ). (الحديد / ٤)
٨ ـ (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخَبِيرُ). (الملك / ١٤)
٩ ـ (وَلَوْ أَنَّمَا فِى الأَرضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزيزٌ حَكِيمٌ). (لقمان / ٢٧)
١٠ ـ (إِنَّ اللهَ عِندَهُ عِلمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدرِى نَفسٌ بِأَىِّ أَرضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَليمٌ خَبيرٌ). (لقمان / ٣٤)
١١ ـ (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ* وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِى السَّمَاءِ وَالأَرضِ إِلّا فِى كِتَابٍ مُّبينٍ). (النمل / ٧٤ ـ ٧٥)
١٢ ـ (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الأَنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسوِسُ بِهِ نَفسُهُ وَنَحنُ أَقرَبُ إِلَيهِ مِنْ حَبلِ الوَرِيدِ). (ق / ١٦)
شرح المفردات :
«العلم» : في الأصل بمعنى إدراك حقيقة شيء معين ، وهو على نوعين ، إدراك ذات الشي ، وإدراك صفات الشيء ، والأول يتعدّى إلى مفعولٍ واحد كقولك : (علِمْتُهُ) ، والثاني يتعدّى إلى مفعولَين ، كقوله تعالى : (فَإِنْ عَلِمتُمُوهُنَّ مُؤمِناتٍ). (الممتحنة / ١٠)