أربعمائة ألف مجلد. هذا وبالرغم من أن ما فقد من كتب التراث أكثر بكثير مما وصلنا منها ، فإن العالم الإسلامى عجز حتى الآن عن حصر هذا الذى وصلنا من كتب التراث.
ذكر بعض أئمة علوم القرآن في هذه المنطقة ما بين (٤٥٠ ـ ٥٥٠ ه):
نذكر بعض هؤلاء الأئمة الذين نبغوا في نفس تخصص الكرمانى ـ علوم القرآن واللغة ـ لندرك حجم النهضة العلمية في هذه البلاد خلال قرن من الزمان يمتد من ٤٥٠ إلى ٥٥٠ ه ، ولندرك مدى تفاعل الكرمانى مع هذه النهضة العلمية الشاملة ، وسنذكرهم مرتبين بحسب تاريخ الوفاة :
* الإمام أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبرى (٣٤٨ ـ ٤٥٠ ه) وهو من آمل عاصمة طبرستان.
* الحافظ على بن عبد الله بن أحمد بن أبى الطيب النيسابورى (ت ٤٥٨ ه) : له التفسير الكبير والأوسط والصغير في ثلاثين مجلدا وعشر مجلدات وثلاث مجلدات على التوالى.
* شيخ السنة الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقى (١) النيسابورى (٣٨٤ ـ ٤٥٨ ه).
* أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسى الإمام الشيعى (ت ٤٦١ ه) : له التفسير الكبير.
* أبو سعيد على بن محمد السكرى النيسابورى (ت ٤٦٥ ه).
* أبو القاسم يوسف بن على بن جبارة الهذلى (ت ٤٦٥ ه) : له (الكامل في القراءات).
* الإمام عبد الكريم بن هوازن القشيرى الشافعى النيسابورى (ت ٤٦٥ ه).
* الإمام على بن أحمد بن محمد الواحدى النيسابورى (ت ٤٦٨ ه) : له التفسير البسيط والوسيط والوجيز ، وأسباب النزول وغيرها.
* الحافظ عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده العبدى الأصبهانى (ت ٤٧٠ ه).
وأسرة (منده) معروفة بتخصصها في علوم الحديث ، وجده المجتهد محمد بن إسحاق ابن منده الكبير (ت ٣٩٦ ه).
* الحافظ أحمد بن عبد الله المؤذن النيسابورى (٣٨٨ ـ ٤٧٠ ه).
* الإمام أبو المظفر شاه بدر بن طاهر الإسفرايينى الشافعى ت ٤٧١ ه (٢).
__________________
(١) بيهق ناحية قريبة من نيسابور وتشتمل على ثلاثمائة وإحدى وعشرين قرية ، وهى كلمة فارسية معناها «الأجود». ولو لم تخرج هذه الناحية سواه لكفاها شرفا. ومن مؤلفاته : السنن الكبرى في عشر مجلدات وهو مطبوع في الهند ، ثم أعيد الطبع بالأوفست ، وشعب الإيمان في مجلدين ، ودلائل النبوة في ثلاث مجلدات ، والأسماء والصفات تناول فيه المتشابه المقابل للمحكم ومنه طبعة تولى نشرها العارف الكبير السيد محمد نجم الدين الكردى النقشبندى ومعها مقدمة نفيسة لشيخه أستاذ العصر الشيخ سلامة العزامى.
(٢) أسفرايين : قريبة من خسروجرد بلد البيهقى.