(القتيبى) (١) ، المبرد ، (٢) ، والطبرى (٣) والزجاج (٤) ، وابن السراج (٥) ، وأبو مسلم محمد ابن بحر (٦) ، وأبو بكر بن مجاهد (٧) ، وأبو على الفارسى (٨) ، وابن مهران (٨) ، والرمانى (١٠) ، وابن جنى (١١) ، وابن حبيب (١٢) ، والخطيب الإسكافى (١٣) ،
__________________
الإمام الدانى : (إمام أهل عصره فى جميع العلوم) ، صنف فى القراءات وله اختيار فى القراءة موافق للأثر ، ويقال : إنه أول من صنف فى غريب الحديث ، ولعل ذلك يقصد منه الاستقصاء ، وإلا فقد سبقه النضر بن شميل ، إلا أن كتاب أبى عبيد أصبح القدوة فى هذا الشأن وقد جمعه فى أربعين سنة (طبقات القراء ٢ / ١٧).
(١) الإمام عبد الله بن مسلم بن قتيبة القتيبى الدينورى الأديب النحوى المؤرخ ، وصنف تذييلا لكتاب ابن سلام فى غريب الحديث وهو أكبر من أصله. وأفرد للاعتراض على ابن سلام كتابا سماه : «إصلاح الغلط».
(٢) أبو العباس محمد بن يزيد المبرد إمام نحاة البصرة فى زمنه (٢١٠ ـ ٢٨٦ ه) وهو قرين أحمد بن يحيى ثعلب إمام أهل الكوفة ، وكان يفضله فى حسن العبارة وفخامة اللسان وكتابه «الكامل» عنى العلماء والأدباء بشرحه.
(٣) شيخ المفسرين وأحد الأئمة المجمع على جلالتهم الإمام أبو جعفر محمد بن جرير الطبرى (٢٢٤ ـ ٣١٠ ه) : له عدا التفسير : تهذيب الآثار ، والقراءات ، واختلاف العلماء ، وأحكام شرائع الإسلام ، وأشهرها بعد التفسير هو تاريخه الذى طبع فى أوربا فى القرن السادس عشر الميلادى. وكان الطبرى شافعيا ثم انفرد بمذهب مستقل.
(٤) أبو إسحاق إبراهيم بن السرى بن سهل الزجاج (٢٤١ ـ ٣١١ ه) : أقدم أصحاب أبى العباس المبرد قراءة عليه ، له من المصنفات : معانى القرآن ، الاشتقاق ، مختصر النحو ، خلق الإنسان ، العروض وغيرها.
(٥) أبو بكر محمد بن السرى السراج النحوى (ت ٣١٦ ه) من أجل تلاميذ المبرد ، وانتهت إليه الرئاسة فى النحو بعد الزجاج ، وأشهر كتبه أصول النحو وله فى القراءات احتجاجات القراء.
(٦) المفسر المتكلم الأديب المعتزلى : أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهانى (٢٥٤ ـ ٣٢٢ ه) : له كتاب عجيب فى التفسير هو (جامع التأويل لمحكم التنزيل) فى أربعة عشر مجلدا وقيل أكثر. وكان أميرا على أصبهان وفارس فى خلافة المقتدر العباسى. اطلع الكرمانى على تفسيره وتحامل عليه فى أشياء ليست من الاعتزال. ولم يصلنا تفسيره ولكن وصلتنا مقتطفات منه اقتبسها أئمة التفسير الذين رجعوا إليه وأهمهم الفخر الرازى. والكرمانى إذا أشار إليه قال : (ابن بحر) وإذا أراد أبا مسلم المتوفى ٤٥٩ ه اقتصر على ذلك بقوله : (قال أبو مسلم) للتفرقة بينهما.
(٧) الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمى البغدادى (٢٤٥ ـ ٣٢٤ ه) كان إماما فى القراءات وله فيها (كتاب السبعة فى القراءات).
(٨) خصصناهما فيما بعد بمزيد من التفصيل المبين لمدى تأثّر الكرمانى بهما.
(١٠) المفسر الأديب اللغوى المعتزلى أبو الحسن على بن عيسى الرمانى (٢٩٦ ـ ٣٨٤ ه) ، قال القفطى : له نحو مائة مصنف فى التفسير والفقه والنحو والكلام على مذهب المعتزلة.
(١١) الإمام اللغوى أبو الفتح عثمان بن جنى النحوى (ت ٣٩٠ ه) : أكبر تلامذة أبى على الفارسى ، وسيأتى عنه مزيد بيان.
(١٢) الواعظ المفسر الحسن بن محمد بن حبيب النيسابورى (ت ٣٩٠ ه) إمام عصره فى معانى القرآن وعلومه ، ومن آثاره الموجودة : (أ) كتاب التنزيل وترتيبه (بالمكتبة الظاهرية بدمشق) (ب) العقلاء المجانين فى مكتبتى برلين والاسكوريال فى ١٢٨ ق و ٨٨ على.
(١٣) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الرازى الخطيب الإسكافى (ت ٤٢٠ ه) ، وسيأتى عنه مزيد بيان عند