وعنقه سوف تظهر له يوم القيامة على صورة أغلال وسلاسل من نار ، وسوف تَصُدّه عن الارتقاء إلى درجة القرب الإلهي.
نتيجة البحث :
يتّضح جيداً من مجموع الآيات السابقة ـ وآيات اخرى سوف تُذكر في الأبحاث اللاحقة ـ مدى اهتمام القرآن المجيد بالإيمان بالمعاد ، وكيف يَعُدُّهُ من أركان واسس الإيمان التي يسبب تركها الضلال البعيد والابتعاد عن الحق والخلود في النار والعذاب الأليم ، ويُعدُّ إنكار المعاد دليلاً على فقدان حرية التفكير والتكبُّل بسلاسل الجهل والعناد.
وبالتأكيد فإنّ هذه الامور هي السبب في احتلال بحث المعاد المرتبة الثانية بعد بحوث التوحيد ومعرفة الله بالنسبة لسعة البحوث في القرآن الكريم.
* * *