٧ ـ (ومِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ). (الرحمن / ٦٢)
٨ ـ (فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ). (الرحمن / ٦٦)
٩ ـ (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ). (الرحمن / ٦٨)
١٠ ـ (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ). (الرحمن / ٧٠)
١١ ـ (حُوْرٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيَامِ). (الرحمن / ٧٢)
١٢ ـ (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ انْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ). (الرحمن / ٧٤)
١٣ ـ (متَّكِئيْنَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرىٍّ حِسانٍ). (الرحمن / ٧٦)
* * *
جمع الآيات وتفسيرها
نِعَم الجنّة المادية دليلٌ على تحقق المعاد الجسماني
كما لاحَظْتمُ فإنّ سورة الرحمن لوحدها والتي تعتبر من قصار السور تقريباً قد احتوت على اثني عشر نوعاً من نعم الجنّة المادية على الأقل ، وهذه الأنواع هي : بساتين الجنّة والأشجار المثمرة المتنوعة والفواكة المختلفة التي تدنو من أهل الجنّة ليسهل قطفها ، وفرش الجنّة المصنوعة من قماش ناعم وجميل والزوجات الباكرات اللواتي يشبهن الياقوت والمرجان لشدّة جمالهن والعيون الجارية والحور المستورات في خيام الجنّة والأرائك المزينّة بأنواع الأقمشة الجميلة التي يتكئ عليها أهل الجنّة وما شابه هذه النعم.
وقد ورد في القرآن ذكر نماذج اخرى أيضاً في سور اخرى كثيرة جدّاً كأنّهار الجنّة التي تحتوي على أشربة مختلفة والأواني المختلفة التي يستخدمها أهل الجنّة وغرف الجنّة وأرائكها التي يتكئون عليها متقابلين يتسامرون.
فقد ورد ذكر هذه النعم الماديّة في الآيات بصورة متتالية أحياناً وهذا النحو من ذكر الآيات لا يُبقي أي مجال للشك والتردد في أنّها نعم ماديّة فلنتأمل بالإضافة إلى ماسبق في عدّة آيات قصيرة وجميلة من سورة «الغاشية» :