٢ ـ الآيات التي تحدثت عن بعث من في القبور.
٣ ـ الآيات التي تحدثت عن خلق الإنسان من التراب وإنّه سوف يعود إليه ثم يبعث منه مرّة اخرى.
٤ ـ الآيات التي شبّهت احياء الموتى باحياء الأرض الميتة.
٥ ـ الآيات التي تحدثت عن مواقف اعداء الإسلام الصارمة ازاء مسألة تحقق المعاد (على الرغم من أنّ أكثر هؤلاء كانوا يؤمنون بمعاد الروح إلّاأنّهم كانوا يتعجبون من تحقق المعاد الجسماني).
٦ ـ الآيات التي تحدثت عن أنواع النعم المادية في الجنّة.
٧ ـ الآيات التي تحدثت عن أنواع العقوبات المادية في نار جهنم.
٨ ـ الآيات التي تحدثت عن اعضاء جسم الإنسان وما يطرأ عليها يوم القيامة كالعين والاذن واليد والرجل والوجه والعنق ، وأخيراً الآيات التي أشارتْ إلى نماذج عينية من تَحقّق المعاد.
ونظراً لصراحة وكثرة تلك الآيات يجب الاعتراف بأنّ المعاد الجسماني هو من الضروريات من وجهة نظر القرآن المجيد ، أمّا اولئك الذين يبحثون عن طريق آخر فإنّهم غرباء عن القرآن وتعاليمه.
من هنا نّتجه لذكر توضيحات هذا البحث ، لنذكر الأدلة التي اقيمت على إثبات المعاد الجسماني ثم نذكر ما أورده المخالفون بقالب منطقي ونتعرض لنقد تلك الايرادات.
* * *
توضيح
المعاد الجسماني في مقياس العقل :
هل يمكن إثبات المعاد بهذا الجسم المادّي المؤلف من العناصر المادية عن طريق العقل أم لا؟
يرى البعض عدم وجود دليل عقلي مقنع لاثبات هذه المسألة كما أنّه لا يوجد دليل على