١ ـ (قَالَ انْظِرْنى الَى يَومِ يُبْعَثُونَ). (الاعراف / ١٤)
٢ ـ (قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ). (الاعراف / ٢٥)
٣ ـ (إِنّى ارِيدُ أَنْ تَبُوأَ بِإِثْمِى وَاثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ اصْحَابِ النَّارِ). (المائدة / ٢٩)
٤ ـ (ايَعِدُكُمْ انَّكُمْ اذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَاباً وَعِظَاماً انَّكُمْ مُّخْرَجُونَ). (المؤمنون / ٣٥)
٥ ـ (وَلَا تُخزِنِى يَوْمَ يُبْعَثُونَ* يَومَ لَايَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ). (الشعراء / ٨٧ ـ ٨٨)
٦ ـ (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الجَنَّةَ الّا مَنْ كَانَ هُوداً أوْ نَصَارى). (البقرة / ١١١)
٧ ـ (وَالسَّلَامُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِدْتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ ابْعَثُ حَيّاً). (مريم / ٣٣)
٨ ـ (وَالَى مَديَنَ اخَاهُمْ شُعَيباً فَقَالَ يَاقَومِ اعبُدُوا اللهَ وَارْجُوا اليَوْمَ الآخِرَ). (العنكبوت / ٣٦)
٩ ـ (... انِّى تَرَكْتُ مِلَّةَ قَومٍ لَّايُؤمِنُونَ بِاللهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ* وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِى ابْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ). (يوسف / ٣٧ ـ ٣٨)
١٠ ـ (لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ انْ هَذَا الّا اسَاطِيْرُ الْأَوَّلِينَ). (النمل / ٦٨)
* * *
جمع الآيات وتفسيرها
الاعتقاد بالمعاد خلال العصور المختلفة :
الآيات المذكورة أعلاه يرتبط كل منها بأحد العصور.
فالآية الاولى تشير إلى قصة «ابليس» بعد طرده من الجنّة ، فبدلاً من التوبة إلى الله من فعله الشنيع تمادى في العناد بسبب وقوعه في شراك الغرور والأنانية ، وكان هذا طلبه من الله تعالى : (قَالَ انْظِرْنى الَى يَومِ يُبْعثُونَ).
وطلبه هذا لم يكن من أجل التوبة أو أن يعمل صالحاً ، بل من أجل أن يكمن لآدم وذريّته ليصدهم عن الصراط القويم لكي يطفئ نار غضبه الجهنمية وحسده.
ويتّضح من خلال هذه الآية أنّ مسأله القيامة كانت موضع الاهتمام منذ البداية ،