مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ...) الآية : ١١٠.
(٥٣) ـ رسم المصحف : (ظ : انظر الخط).
٥٤ ـ الزيادة :
إما أن تكون :
(ا) لتأكيد النفى ، كالباء فى خبر «ليس» و «ما».
(ب) لتأكيد الإيجاب ، كاللام الداخلة على المبتدأ.
وحروف الزيادة سبعة : إن ، أن ، لا ، ما ، من ، الباء ، بمعنى أنها تأتى فى بعض الموارد زائدة ، لا أنها لازمة للزيادة.
١ ـ إن ، الخفيفة ، وتطرد زيادتها مع ما النافية ، كقوله تعالى : (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ) الأحقاف : ٢٦ ، فجمعوا بينها وبين ما النافية تأكيدا النفى ، فهو بمنزلة تكرار ما ، وكأنه إنما عدل عن «ما» لئلا تتكرر فيثقل اللفظ ، وهو عند الفراء ، من التأكيد اللفظى ، وعند سيبويه من التأكيد المعنوى.
٢ ـ أن ، المفتوحة ، وتزاد بعد لما الظرفية ، كقوله تعالى : (وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ) العنكبوت : ٣٣ ، وإنما حكموا بزيادتها ، لأن «لما» ظرف زمان ومعناها وجود الشيء لوجود غيره ، وظروف الزمان غير المتمكنة لا يضاف إلى المفرد ، و «أن المفتوحة» تجعل الفعل بعدها فى تأويل المفرد ، فلم تبق «لما» مضافة إلى الجمل ، فلذلك حكموا بزيادتها.
٣ ـ ما وتزاد بعد خمس كلمات من حروف الجر ، : من ، عن ، (غير كافة لهما عن العمل). الكاف ، رب ، الباء (كافة وغير كافة).