(ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلِكَ لَمَيِّتُونَ. ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ تُبْعَثُونَ) المؤمنون : ١٥ ، ١٦. فإنه سبحانه أكد إثبات الموت الذى لا ريب فيه تأكيدين ، وأكد إثبات البعث الذى أنكروه تأكيدا واحدا ، ولما كانت اللام تخلص المضارع للحال لم تجيء مع يوم القيامة لأنه مستقبل ، وجاءت مع «تبعثون» لأن «تبعثون» عامل فى الظرف المستقبل.
* * *
(٥٥) السورة :
وينتظم هذا الباب ثلاثة أضرب :
١ ـ أسماء السور. ٢ ـ ترتيبها ٣ ـ تقسيمها
١ ـ أسماء السور :
كما كانت الآيات بفواصلها وبترتيبها توقيفا كذلك كانت الحال فى السور فى جمعها وفى أسمائها ، فكلاهما ـ أعنى اسم السورة وما تنتظمه من آيات ـ توقيف.
وقد يكون للسورة اسم واحد ، وعليه الكثرة من سور القرآن. وقد يكون لها اسمان فأكثر ، من ذلك مثلا :
١ ـ الفاتحة ، فهى تسمى أيضا : أم الكتاب ، والسبع المثانى ، والحمد ، والواقية ، والشافية.
٢ ـ النمل ، فهى تسمى أيضا : سورة سليمان.
٣ ـ السجدة ، فهى تسمى أيضا : سورة المضاجع.
٤ ـ فاطر ، فهى تسمى أيضا : سورة الملائكة.
٥ ـ الزمر ، فهى تسمى أيضا : سورة الغرف.
٦ ـ غافر ، فهى تسمى أيضا : سورة المؤمن.