عِشاءً يَبْكُونَ. قالُوا يا أَبانا) يوسف : ١٦ ، ١٧ ، كأن قائلا قال : لم كان كذا؟ فقال : كذا.
(ز) إذا طالت الحكاية عن المخاطبين فلا عطف ، كقوله تعالى : (إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قالَ إِبْراهِيمُ فَإِنَّ اللهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ) البقرة : ٢٥٨.
* * *
(٦٢) العكس :
وهو أن يقدم فى الكلام جزء ثم يؤخر ، كقوله تعالى : (لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَ) الممتحنة : ١٠
* * *
(٦٣) فواتح السور :
افتتح سبحانه وتعالى كتابه العزيز بعشرة أنواع من الكلام لا يخرج شىء من السور عنها :
١ ـ الاستفتاح بالثناء عليه جل وعز ، والثناء قسمان :
(ا) إثبات لصفات المدح ، نحو : (الْحَمْدُ لِلَّهِ) الفاتحة «الأنعام ، الكهف ، سبأ ، فاطر.
(ب) نفى وتنزيه من صفات النقص ، نحو قوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ) الإسراء : ١.
٢ ـ الاستفتاح بحروف التهجى ، نحو : الم ، المص.
وهذه الحروف التى افتتح الله بها السور نصف أسماء حروف للعجم ، أربعة