يس : ١٠ ، بزيادة واو ، لأن ما فى البقرة جملة هى خبر عن اسم «ان» ، وما فى يس جملة عطف بالواو على جملة.
٣ ـ التقديم والتأخير ، وهو قريب من الأول ، يقول تعالى فى سورة البقرة : (يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ) البقرة : ١٢٩ ، ويقول تعالى فى سورة الجمعة : (وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ) الجمعة : ٢.
٤ ـ التعريف والتنكير ، يقول تعالى فى سورة البقرة : (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِ) البقرة : ٦١ ، ويقول تعالى فى سورة آل عمران : (بِغَيْرِ حَقٍ) آل عمران : ١١٢.
٥ ـ الجمع والإفراد ، يقول تعالى فى سورة البقرة : (لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً) البقرة : ٨٠ ، ويقول تعالى فى سورة آل عمران : (مَعْدُوداتٍ) آل عمران : ٢٤ ، والأصل فى الجمع إذا كان واحدة مذكرا ، أن يقتصر فى الوصف على التأنيث ، فجاء فى البقرة على الأصل ، وفى آل عمران على النوع.
٦ ـ إبدال حرف بحروف غيره ، يقول تعالى فى سورة البقرة : (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا) البقرة : ٣٥ ، بالواو ، ويقول تعالى فى سورة الأعراف : (فَكُلا) الأعراف : ١٩ ، بالفاء. وحكمته أن «اسكن» فى البقرة ، من السكون ، الذى هو الإقامة ، فلم يصلح إلا بالواو ، ولو جاءت الفاء لوجب تأخير الأكل ، إلى الفراغ من الإقامة ، والذى فى الأعراف ، من السكن ، وهو اتخاذ الموضع سكنا ، فكانت الفاء أولى ، لأن المسكن لا يستدعى زمنا متجددا.
٧ ـ إبدال كلمة بأخرى ، يقول تعالى فى سورة البقرة : (ما أَلْفَيْنا عَلَيْهِ آباءَنا) البقرة : ١٧٠ ، ويقول تعالى فى سورة لقمان : (وَجَدْنا) لقمان : ٢١.
٨ ـ الإدغام وتركه ، يقول تعالى فى سورة النساء : (وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ) النساء : ١١٥ ، ويقول تعالى فى سورة الحشر : (وَمَنْ يُشَاقِ) الحشر : ٤.