(٧٧) المثنى :
(١) إطلاقه وإرادة الواحد ، كقوله تعالى : (يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ) الرحمن : ٢٢ ، وإنما يخرج من أحدهما.
(٢) إطلاقه وإرادة الجمع ، كقوله تعالى : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ) الملك : ٤ ، والمعنى : كرات ، لأن البصر لا يحصر إلا بالجمع.
* * *
(٧٨) المجاز (انظر : الحقيقة والمجاز).
* * *
(٧٩) المحاذاة :
وهو أن يؤتى باللفظ على وزن الآخر ، لأجل انضمامه إليه ، وإن كان لا يجوز فيه ذلك لو استعمل منفردا ، ومن هذا كتابة المصحف (وَاللَّيْلِ إِذا سَجى) الضحى : ٢ ، بالياء ، وهو من ذوات الواو ، لما قرن بغيره مما يكتب بالياء.
* * *
(٨٠) والمحكم والمتشابه :
وصف القرآن الكريم :
(١) بأنه كله محكم ، لقوله تعالى : (كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ) هود : ١.
(٢) وبأنه كله متشابه ، لقوله تعالى : (اللهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً) الزمر : ٢٣.
(٣) وأن منه محكما ومنه متشابها ، وهو الصحيح ، لقوله تعالى : (مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ ، وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ) آل عمران : ٧.
والمحكم : ما أحكمته بالأمر والنهى وبيان الحلال والحرام.
وقيل : هو الذى لم ينسخ.
وقيل : هو الناسخ.
وقيل : والذى وعد الله تعالى عليه ثوابا أو عقابا.