المخففة ، و (السين) ، و (سوف) على التهدد ، (نعم) ، و (بئس) ، و (كيلا).
وغالبهن كاف ، ما لم يتقدمهن قول أو قسم.
وقيل : «أن» المفتوحة المخفضة فى خمسة لا غير : (وَأَنْ تَصُومُوا) البقرة : ١٨٤ ، (وَأَنْ تَعْفُوا) البقرة : ٢٣٧ ، (وَأَنْ تَصَدَّقُوا) البقرة : ٢٨٠ ، (وَأَنْ تَصْبِرُوا) النساء : ٢٥ ، (وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ) النور : ٦٠.
٣ ـ والحسن : هو الذى يحسن الوقوف عليه ، ولا يحسن الابتداء بما بعده ، لتعلقه به فى اللفظ والمعنى ، نحو : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) الحمد : ٢ ، و (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) الحمد : ٣ ، والوقف عليه حسن ، لأن المراد مفهوم ، والابتداء بقوله : (رَبِّ الْعالَمِينَ) ، و (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، و (مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) لا يحسن ، لأن ذلك مجرور ، والابتداء بالمجرور قبيح ، لأنه تابع.
٤ ـ والقبيح : هو الذى لا يفهم منه المراد ، نحو (الحمد) فلا يوقف عليه ، ولا على الموصوف دون الصفة ، ولا على البدل دون المبدل منه ، ولا على المعطوف عليه دون المعطوف ، ولا على المجرور دون الجار ، ولا على النفى دون جرف الإيجاب.
وقيل : إن تعلقت الآية بما قبلها متعلقا لفظيّا كان الوقف كافيا ، نحو : (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِراطَ الَّذِينَ ...) الفاتحة ٦ ، ٧ ، وإن كان معنويّا فالوقف على ما قبلها حسن كاف ، نحو : (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) الفاتحة : ٢ ، وإن لم يكن لا لفظيّا ولا معنويّا فتام ، كقوله تعالى : (وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) البقرة ٢٧٤ ، وبعده (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا) البقرة : ٢٧٥.
* * *
(٩٤) الوقف على : الذى ، الذين :
جميع ما فى القرآن الكريم من (الذين) ، و (الذى) يجوز فيه الوصل بما قبله