٥٩ ـ (وَعِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ ما فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَما
تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُماتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا
يابِسٍ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
«من ورقة» : من ، زائدة للتأكيد ، أفادت العموم ؛ و «ورقة» : فى موضع رفع ب «تسقط» ؛ وكذلك : «ولا حبة».
ويجوز رفع «حبة» على الابتداء ، وكذلك : «ولا رطب ولا يابس».
وقد قرأ الحسن ، وابن أبى إسحاق بالرفع فى «رطب ولا يابس» ، على الابتداء ، والخبر : «إلا فى كتاب مبين».
٦٢ ـ (ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ)
«مولاهم» : بدل من اسم الله ، و «الحق» نعت ل «مولاهم».
وقرأ الحسن «الحق» ، بالنصب ، على المصدر ، أو على : «أعنى».
٦٣ ـ (قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجانا مِنْ
هذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)
«تضرّعا» : مصدر ؛ وقيل : حال ، بمعنى : ذوى تضرع.
٦٥ ـ (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ
أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ
لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)
«شيعا» : مصدر ؛ وقيل : حال
٦٩ ـ (وَما عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلكِنْ ذِكْرى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)
«ولكن ذكرى» : فى موضع نصب على المصدر ، أو فى موضع رفع على الابتداء ، والخبر محذوف : تقديره : ولكن عليهم ذكرى.