٧٠ ـ (وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَياةُ الدُّنْيا وَذَكِّرْ بِهِ أَنْ
تُبْسَلَ نَفْسٌ بِما كَسَبَتْ)
«أن تبسل» : أن ، فى موضع نصب مفعول من أجله ؛ أي : لئلا تبسل ، ومخافة أن تبسل.
٧١ ـ (قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ
هَدانَا اللهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ
إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ
الْعالَمِينَ)
«حيران» : نصب على الحال ، ولكن لا ينصرف ، لأنه كغضبان.
٧٢ ـ (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)
«أن» : فى موضع نصب ، بحذف حرف الجر ؛ تقديره : وبأن أقيموا.
وقيل : هو معطوف على معنى «لنسلم» الآية : ٧١ ، لأن تقديره : لأن نسلم.
وقيل : هو معطوف على معنى «ائتنا» الآية : ٧١ ، لأن معناه : أن ائتنا.
٧٣ ـ (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ
الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ وَهُوَ
الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ)
«يوم يقول» : انتصب «يوم» على العطف على الهاء فى «اتقوه» الآية : ٧٢ ؛ أي : واتقوا يوم يقول.
ويجوز أن يكون معطوفا على «السموات» ؛ أي : خلق السموات وخلق يوم يقول.
وقيل ، هو منصوب على : اذكر يا محمد يوم يقول.
«كن فيكون» ؛ أي : فهو يكون ، فلذلك رفعه ، وفى «يكون» اسمها ، وهى تامة لا تحتاج إلى خبر ، ومثلها : «كن» ، والضمير ، هو ضمير «الصور» الذي ذكره بعده ، يراد به التقديم قبل «فيكون».
وقيل : تقدير المضمر فى «فيكون» : فيكون جميع ما أراد.
وقيل : «قوله» هو اسم «فيكون» ، و «الحق» نعته.