«ليتنى» : ليتى ، فيحذفون النون التي هى مع الياء.
«علما» : نصب على التفسير.
٨٢ ـ (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)
«الذين» : مبتدأ ، و «أولئك» : بدل من «الذين» ، ابتداء ثان ، و «الأمن» : ابتداء ثالث ، أوثان ، و «لهم» : خبر «الأمن» ، و «الأمن» وخبره خبر : «أولئك» ، و «أولئك» وخبره : خبر «الذين». «وهم مهتدون» : ابتداء وخبر.
٨٣ ـ (وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)
من نون «درجات» أوقع «نرفع» على «من» ، ونصب «درجات» على الظرف ، أو على حذف حرف الجر ؛ تقديره : إلى درجات ، كما قال (وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ) ٢ : ٢٥٣
ومن لم ينون نصب «درجات» ب «نرفع» على المفعول به ، وأضافها إلى «من».
٨٤ ـ (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنا وَنُوحاً هَدَيْنا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ
وَسُلَيْمانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسى وَهارُونَ وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
«كلّا هدينا» : نصب «كلا» ب «هدينا» ، وكذلك : «ونوحا هدينا» ؛ و «داود» ، وما بعده عطف على «نوح».
والهاء فى «ذريته» تعود على «نوح» ، ولا يجوز أن تعود على «إبراهيم» ، لأن بعده : «ولوطا» ، وإنما كان فى زمن إبراهيم ، فليس هو من ذرية إبراهيم. وقد قيل : أنه كان ابن أخى إبراهيم ؛ وقيل : ابن أخته.
٨٦ ـ (وَإِسْماعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطاً وَكلًّا فَضَّلْنا عَلَى الْعالَمِينَ)
«اليسع» : هو اسم أعجمى معرفة ، والألف واللام فيه زائدتان. وقيل : هو فعل مستقبل سمى به ونكر ، فدخله حرفا التعريف.
ومن قرأه بلامين جعله أيضا اسما أعجميا على «فيعل» ، ونكره فدخله حرفا التعريف ؛ وأصله : ليسع ؛ والأصل فى القراءة الأخرى : «يسع».