٤٧ ـ (وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا
مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
«تلقاء» : نصب على الظرف ، وجمع «تلقاء» : تلاقى.
٥١ ـ (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا وَما كانُوا بِآياتِنا يَجْحَدُونَ)
«وما كانوا بآياتنا» : ما ، فى موضع خفض ، عطف على «ما» الأولى.
٥٢ ـ (وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)
«هدى ورحمة» : حالان من الهاء فى «فصلناه» ؛ تقديره : هاديا وذا رحمة.
وأجاز الفراء والكسائي : هدى ورحمة ، بالخفض ، يجعلانه بدلا من «علم» ؛ و «هدى» ، فى موضع خفض أيضا ، على هذا المعنى.
ويجوز «رحمة» ، بالرفع ، على تقدير : هو هدى ورحمة.
٥٣ ـ (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءَتْ
رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ فَهَلْ لَنا مِنْ شُفَعاءَ فَيَشْفَعُوا لَنا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي
كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ)
«يوم» : منصوب ب «يقول».
«أو نرد» : مرفوع ، عطف على الاستفهام ، على معنى : أو هل نرد ، لأن معنى «هل لنا من شفعاء» :
هل يشفع لنا أحد وهل نرد ، فعطفه على المعنى.
«فنعمل» : نصب ؛ لأنه جواب التمني بالفاء ، فهو على إضمار «أن» ، حملا على مصدر ما قبله ، فالفاء. فى المعنى يعطف مصدرا على مصدر.
٥٤ ـ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى
عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّراتٍ
بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبارَكَ اللهُ رَبُّ الْعالَمِينَ)
«حثيثا» : نعت لمصدر محذوف ؛ تقديره : طلبا حثيثا.
ويجوز أن يكون نصبا على الحال ؛ أي : حاثا.