فقلت : أهيل. وحكى الكسائي : أويل ؛ وإذا جمعته قلت : أألون. فأما «الآل» الذي هو السراب ، فجمعه : أأوال ، على «أفعال».
«يسومونكم» : فى موضع الحال من «آل».
«يذبحون» : حال من «آل» أيضا. وإن شئت من المضمر فى «يسومون» ، وكذلك : «ويستحيون نساءكم».
٥١ ـ (وَإِذْ واعَدْنا مُوسى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ
وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ)
«موسى» : «مفعل» ، من «أوسيت» ، وقيل : هو من : «ماس يميس» ، ويفتح السين فى الجمع السالم فى الوجهين ، عند البصريين ، لتدل على الألف المحذوفة.
وقال الكوفيون : إن جعلته «فعلى» ضممت «السين» فى الرفع وفى الجمع ، وكسرتها فى النصب والخفض ، كقاض.
«أربعين ليلة» : تقديره : تمام أربعين ، فهو مفعول ثان.
«ثم اتخذتم العجل من بعده» : المفعول الثاني ل «اتخذتم» محذوف ؛ تقديره : ثم اتخذتم العجل من بعده إلها.
«وأنتم ظالمون» : ابتداء وخبر ، فى موضع الحال من المضمر فى «اتخذتم» ، وكذا : «وأنتم تنظرون» ١٢ : ٥٠ ، فى موضع الحال من المضمر فى «اتخذتم».
٥٣ ـ (وَإِذْ آتَيْنا)
(انظر الكلام على «إذ» فى الآية السابقة)
٥٤ ـ (وَإِذْ قالَ مُوسى)
(انظر الكلام على «إذ» فى الآية السابقة)
٥٥ ـ (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً)
«جهرة» : مصدر ، فى موضع الحال من المضمر فى «قلتم».
٥٨ ـ (وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً
وَادْخُلُوا الْبابَ سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ.)
«رغدا» : مثل الأول (الآية : ٣٥).
«سجدا» : حال من المضمر ، فى «ادخلوا».
(م ٢ ـ الموسوعة القرآنية ج ٤)