وإن شئت : جعلت «أن» وما بعدها ابتداء ثانيا ، و «أحق» : خبره ؛ ولا يجوز أن تقدر إضافة «أحق» الى «أن» البتة ، لأن «أفعل» لا يضاف إلا إلى ما هو بعضه
٣٨ ـ (ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللهُ لَهُ سُنَّةَ اللهِ فِي الَّذِينَ
خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أَمْرُ اللهِ قَدَراً مَقْدُوراً)
«سنة الله» : مصدر ، عمل فيه معنى ما قبله.
٣٩ ـ (الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللهَ وَكَفى بِاللهِ حَسِيباً)
«الذين يبلغون» : فى موضع خفض على البدل ، أو على النعت ، لقوله «فى الذين خلوا» الآية : ٣٨
٤٠ ـ (ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ
وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)
«ولكن رسول الله» : رسول ، خبر «كان» مضمرة ؛ تقديره : ولكن كان محمد رسول الله.
ومن رفعه ، فعلى إضمار «هو» ؛ أي : هو رسول الله.
٥٠ ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ
مِمَّا أَفاءَ اللهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ
اللَّاتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ
أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ
فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ
وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً)
«وامرأة» : عطف على «الأزواج» وما بعدهن ؛ والعامل : «أحللنا».
ومن قرأ «أن وهبت» ، بفتح «أن» ، وهو مروى عن الحسن ، جعل «أن» بدل من «امرأة».
وقيل : هو على حذف حرف الجر ؛ أي : لأن وهبت.
«خالصة» : حال.
«لكيلا يكون» : اللام ، متعلقة بقوله «أحللنا» ؛ وقيل : ب «فرضنا».