«كم من فئة قليلة غلبت» : كم ، فى موضع رفع بالابتداء ، و «غلبت» خبرها
٢٥١ ـ (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ.)
«ببعض» : فى موضع المفعول.
٢٥٢ ـ (تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ)
«نتلوها» : فى موضع الحال ، من «آيات الله».
٢٥٣ ـ (تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ)
«تلك الرسل فضلنا» : ابتداء ، و «الرسل» عطف بيان ، و «فضلنا» ، وما بعده ، الخبر.
«منهم من كلم الله» : من ، ابتداء ، و «منهم» الخبر ، والهاء محذوفة من «كلم» ؛ أي : كلمه الله. و «تلك» : اسم مبهم ، والتاء ، هو الاسم ، واللام دخلت لتدل على بعد المشار إليه ، والكاف ، للخطاب ، لا موضع لها من الإعراب.
«درجات» ؛ أي : إلى درجات ، فلما حذف «إلى» نصب.
٢٥٤ ـ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ
وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ وَالْكافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ)
«لا بيع فيه ولا خلة ؛ ولا شفاعة» : كل هذه الجمل فى موضع النعت المذكور «ليوم» ؛ والفتح والرفع فى هذا بمنزلة «فلا رفث ولا فسوق» الآية : ١٩٧ ، إذ هو كله أصله الابتداء والخبر ، والجملة فى موضع النعت ل «يوم».
٢٥٥ ـ (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)
«الله لا إله إلا هو» : ابتداء وخبر ، وهو بدل من موضع «لا إله». وحقيقته أن «الله» مبتدأ ، و «لا إله» ابتداء ثان ، وخبره محذوف ؛ أي : الله لا إله معبود إلا هو ، و «إلا هو» بدل من موضع «لا إله» ، والجملة خبر عن «الله» ، وكذلك قوله «لا إله إلا الله» فى موضع رفع بالابتداء. والخبر محذوف ، و «إلا الله» بدل من موضع «لا إله» ، وصفة له على الموضع.
وإن شئت جعلت «إلا الله» خبر «لا إله» ، ويجوز النصب على الاستثناء.
«القيّوم» : هو «فيعول» من «قام» ؛ وأصله : «قيوم» ، فلما سبقت الياء الواو ، والأول ساكن ، أبدل من الواو ياء ، وأدغمت الياء فى الياء ، وكان الرجوع إلى الياء أخف من رجوع الياء إلى الواو.
وهو نعت ل «الله» ، أو خبر بعد خبر ، أو بدل من «هو» ، ورفع على إضمار مبتدأ ؛ ومثله «الحي».