١٩٧ ـ (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ
وَلا جِدالَ فِي الْحَجِّ وَما تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ
الزَّادِ التَّقْوى وَاتَّقُونِ يا أُولِي الْأَلْبابِ)
فلا رفث ولا فسوق ولا جدال :
قرئ :
١ ـ بالرفع والتنوين فى الثلاثة ، على أن «لا» غير عاملة وما بعدها مرفوع بالابتداء والخبر عن الجميع «فى الحج».
٢ ـ بالنصب والتنوين فى الثلاثة على المصادر ، والعامل فيها أفعال من لفظها ، وهى قراءة أبى رجاء العطاردي.
٣ ـ بفتح الثلاثة من غير تنوين على البناء ، وهى قراءة الكوفيين ونافع.
٤ ـ برفع «فلا رفث ولا فسوق» والتنوين على المذهبين السابقين ، وفتح «ولا جدال» من غير تنوين.
(وانظر : الرفث ، الآية : ١٨٧ من هذه السورة).
٢٠٣ ـ (وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ
عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ
إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).
فلا إثم :
قرئ :
بوصل الألف ، وهى قراءة سالم بن عبد الله ، ووجهه : أنه سهل الهمزة بين بين ، فقربت من السكون ، فحذفها تشبيها بالألف ، ثم حذف الألف لسكونها وسكون الثاء.
٢٠٤ ـ (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلى ما فِي
قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ)
ويشهد :
وقرئ :
١ ـ بضم الياء وكسر الهاء ، من «أشهد» ونصب لفظ الجلالة ، وهى قراءة الجمهور.
٢ ـ بفتح الياء والهاء ، من «شهد» ورفع لفظ الجلالة ، وهى قراءة أبى حيوة ، وابن محيصن.