عن الحكم ، وقد أعلن أحد أعمدتهم ـ بعد وفاة النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ عن تصميم القريشيّين على إبعاد الإمام عن قيادة الأمّة ، فقد قال : أبت قريش أن تجتمع النبوة والخلافة في بيت واحد ، لقد اقترفت قريش بما صنعته أعظم الموبقات ، وأخلدت للمسلمين الخطوب والكوارث ، وألقتهم في شرّ عظيم.
دعاؤه عليهالسلام
على قريش أيضا
وللإمام عليهالسلام دعاء آخر على قريش التي أجمعت على هضمه وظلمه ، وهو :
اللهمّ إنّي أستعديك على قريش فإنّهم قطعوا رحمي ، وأصغوا إنائي (١) ، وصغّروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي (٢).
__________________
(١) أصغى : أي مال.
(٢) شرح نهج البلاغة ـ ابن أبي الحديد ٤ : ١٠٣.