كانَ بَعضُهُم لبعضٍ ظَهِيراً). (الاسراء / ٨٨)
٢ ـ (أَمْ يَقُولُونَ افتَرَاهُ قُلْ فَأْتوُا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثلِهِ مُفَتَريَاتٍ وَادْعُوا مَنِ استَطَعتُمْ مِّنْ دُونِ اللهِ انْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ). (هود / ١٣)
٣ ـ (وَانْ كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَائَكُمْ مِّنْ دُونِ اللهِ انْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَانْ لَّمْ تَفعَلُوا وَلَنْ تَفعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ التَّى وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ اعِدَّتْ لِلكَافِرِينَ). (البقرة / ٢٣ ـ ٢٤)
٤ ـ (أمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثلِهِ وادعُوا مَنِ استَطَعتُم مِّنْ دَونٍ اللهِ انْ كُنْتُم صَادِقِينَ). (يونس / ٣٨)
٥ ـ (أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لَّايُؤْمِنُونَ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثلِهِ انْ كَانُوا صَادِقِينَ). (الطور / ٣٣ ـ ٣٤)
٦ ـ (قُلْ فَأْتُوا بِكَتابٍ مِّنْ عِنْدِ اللهِ هُوَ اهدَى مِنْهمَا اتَّبِعْهُ انْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فِانْ لَّمْ يَستَجِيبُوا لَكَ فاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ اهوَاءَهُم وَمَن اضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيرِ هُدًى مِّنَ اللهِ انَّ اللهَ لا يَهدِى القَومَ الظَّالِمِينَ). (القصص / ٤٩ ـ ٥٠)
٧ ـ (وَقَالُوا لَوْلَا انزِلَ عَليَهِ آيَاتٌ مِّنْ رَبِّهِ قُلْ انَّمَا الآيَاتُ عِنْدَ اللهِ وانَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبينٌ* اوَلَمْ يَكْفِهِمْ انَّا انَزَلْنا عَليْكَ الكِتَابَ يُتلَى عَلَيِهمْ انَّ فِى ذَلِكَ لَرَحَمةً وذِكْرى لِقَومٍ يُؤْمِنُونَ). (العنكبوت / ٥٠ ـ ٥١)
جمع الآيات وتفسيرها
في جميع الآيات السبع المذكورة ركّز القرآن الكريم على مسألة التحدي (الدعوة إلى المعارضة) التي هي من اركان الاعجاز ، فتارة يقول بصراحة ـ وتارة اخرى بالدلالة الالتزامية ـ :
انَّ هذا الكتاب السماوي هو من عند الله وإذا كنتم في شك وريب ممّانزلنا فاجمعوا كلَّ قواكم من أجل الإتيان بمثله أو بسورة منه ، لأنّه إذا كان من نتاج فكر البشر فأنتم بشر أيضاً